يعتبر الحجر من أقدم مواد البناء المعروفة لدينا و بالنظر إلى خواصه الفريدة فقد اعتبر الحجر من المواد الأساسية في الأبنية الدائمة و ظل الحجر هو المادة السائدة في البناء حتى حلول القرن العشرين حيث أصبحت الخرسانة المسلحة هي المادة الأساسية للبناء ، مع تعديلات على الحجر الطبيعي بتشكيلته و نقشه بنقوش متنوعة كالمسمسم و المطبة و الطبزة و المفجر و الفرز و الشطف و الزمل و غيرها .
نظرآ للتطور الكبير في مجال البناء و حيث أن الحجر الطبيعي أصبح المادة المألوفة و الدارجة في إكساء واجهات المباني لتجميل المنظر العام و يلبي أغراض الديكور و الشكل المعماري لها . توجب علينا أن نلبي الغرض و الغاية من الحجر بإيجاد ماده مثالية تعتبر بديل عن الحجر الطبيعي محققه أفضل المواصفات و المقاييس و المستجدات في علم الفن و العمارة و نلبي كافة الأذواق و المطالب و نسابق الزمن في جعل هذا المنتج يأخذ في التحديث و التطوير ما يلزم لنجمع بين أصالة الماضي و متطلبات الحاضر و إشراقات المستقبل . كما وإن الحجر الطبيعي مع ما يوفره من مواصفات جيدة إلا أنه محدود الكمية و المواصفات من حيث اللون و الخصائص الفيزيائية المتمثلة بالفحوصات المخبرية ، فنجد أحيانآ مقلع للحجر أو الرخام الطبيعي يحتوي على نوعين أو أكثر بمواصفات مختلفه بحسب موقعه و بعده عن سطح الأرض كما و أنه معرض للإنقراض كما هو الحال ببعض أنواع الحجر و الرخام غير أن عملية إستخراجه و تصنيعه تعد من أكثر العمليات الملوثة للبيئة . من هنا بدأنا بفكرة إنتاج الحجر الصناعي البيئي الذي يعتبر ماده مثالية عالية الجودة و المواصفات و هي تقنية ألمانية مستخدمة من عشرات السنين و التي أثبتت فاعليتها و كفاءتها في جميع الظروف المناخية سواء في المناطق الباردة كبعض دول أوروبا أو المناطق شديدة الحرارة مثل الجزيرة العربية
هو حجر مصنع بتقنية المانية من مادة الخرسانة المكونة من الإسمنت الأبيض و الرمل و الحصويات القاسية مضافآ لها مواد كيماوية معالجة للخرسانة ، بحيث تأخذ ملامح الحجر الطبيعي و تفاصيلة من حيث الشكل و اللون و الخواص